Admin Admin
عدد المساهمات : 284 تاريخ التسجيل : 19/06/2013
| موضوع: شباب الانتَرنِت أكثر حذرًا اليوم في نشر خصوصياتهم الأحد يونيو 23, 2013 9:55 pm | |
| شباب الانتَرنِت أكثر حذرًا اليوم في نشر خصوصياتهم | حرر بتاريخ: 1371331115 | بواسطة: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] | عدد الزيارات: 444
|
| [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] | | بدأ المراهقون من شباب الانترنت يدركون ان الكتابة على فايسبوك عن بطولاتهم في عب الكحول مثلا او البوح بمشاعرهم الحقيقية تجاه أحد معلميهم قد يوقعهم في مطبات لا تُحمد عقباها. أظهرت دراسة جديدة أجراها مركز بيو للأبحاث في الولايات المتحدة ان مستخدمي الانترنت من اليافعين والمراهقين لم يعودوا يكشفون للعالم بسذاجة تفاصيل تتعلق بحياتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. وتوصلت الدراسة الى ان المراهقين يتبادلون معلومات شخصية أوسع ولكنهم يبذلون مجهودا أكبر ايضا لحماية هذه المعلومات باستخدام إعدادات تتعلق بالخصوصية. وأظهر استطلاع شمل 802 من المراهقين الذين تتراوح اعمارهم بين 12 و17 عاما ان عدد المستعدين لنشر تفاصيل مثل اسمهم المدرسي ومدينتهم وعنوان بريدهم الالكتروني وعلاقاتهم وصورتهم الشخصية يزيد على عددهم في عام 2006. ولكنهم أخذوا يستخدمون "مصفاة ذهنية" قبل ان يقرروا ما ينشرونه بعدما اصبحوا يدركون العواقب التي قد تترتب على عدم الحرص في تأمين معلوماتهم الشخصية على فايسبوك مثلا. ونقلت صحيفة واشنطن تايمز عن الباحثة ساندرا كورتيسي ان هذا الوعي يشكل دافعا لكي يلزم المراهقون أنفسهم بضوابط على ما ينشرونه عن أنفسهم وان هذا أدى الى ممارسة رقابة ذاتية.كما يتخذ المراهقون خطوات لمراقبة تفاصيل معلوماتهم الشخصية بحذف مواد نشروها سابقا عن انفسهم أو إزالة اسمائهم من الصور الفوتوغرافية أو الغاء "صداقات" مع مستخدمين محددين أو غلق حسابات كاملة. وكشفت الدراسة بعض الاختلافات الديموغرافية في استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي. فان احتمالات تبادل المعلومات الشخصية تكون اكبر عند المراهقين الذين تتراوح اعمارهم بين 14 و17 عاما منها عند المراهقين الأصغر في سن 12 الى 13 عاما. [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
كما ان احتمالات تبادل رقم الهاتف الخلوي أكبر بكثير بين الصبيان منها بين الصبايا (26 في المئة من الفتيان مقابل 14 في المئة من الفتيات) في حين ان احتمالات اختيار إعدادات الخصوصية أكبر بين الصبايا منها بين الصبيان. واظهرت الدراسة ايضا ان احتمالات ان يكشف المراهقون السود عن اسمائهم الحقيقية أقل منها بين المراهقين البيض (77 في المئة مقابل 95 في المئة) وأكبر حين يتعلق الأمر باستخدام تويتر. واعتبر باحثون ان النبأ السار في نتائج الدراسة هو فتور حماسة المراهقين لتبادل المعلومات الشخصية مع آخرين على فايسبوك ولكنهم ما زالوا يستخدمون الموقع بوصفه منصة مهمة في اجمالي علاقاتهم الاجتماعية وتخالطهم مع الآخرين. والنبأ السيئ ان المراهقين رغم التحذيرات والخبرات المريرة يبدون غير مهتمين وغير مدركين لدلالات اطلاع جهة ثالثة على معلوماتهم الشخصية. وقال 9 في المئة فقط انهم قلقون من اطِّلاع شركات أو معلنين على معلوماتهم الشخصية دون علمهم. واعتقد بعض طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية ان فايسبوك لا يتقاسم معلوماتهم مع آخرين المصدر : موقع صحتك اهم |
| |
|