أظهرت دراسات حديثة أن العلاج بمكملات الإستروجين يعد أسلوبا فعالا في محاربة هشاشة العظام عند النساء، كما يمكن أن يفتح هذا الأسلوب الكثير من الآفاق العلاجية لهذا المرض.
وقد دأب الأطباء والباحثون منذ نحو 70 عاما، على إيجاد بديل أو مكمل لهرمون الإستروجين، خاصة للنساء اللواتي تجاوزن الخامسة والأربعين أو ممن انقطعت عنهم الدورة الطمثية.
وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية عينة من النساء اللواتى يعانين من هشاشة العظام.
وخلصت إلى أنه من ضمن العينة لم تصب أي إحداهن بالمرض قبل انقطاع الطمث، كما لوحظ أن استبدال الهرمون له تأثير مفيد في محاربة ضعف العظام.
يشار إلى أن أجسام النساء تحتاج إلى كميات معينة من هذا الهرمون كي تقوم بوظائفها الطبيعية خاصة عند التقدم في العمر، إذ أن عدم التوازن في نسبة الإستروجين بالجسم تفقد العظام بنيتها وقوتها ما يمهد لمرض هشاشة العظام.
ويعد ترقق العظام أحد أهم الأمراض شيوعا عند النساء، ويعتبر السبب المباشر للكثير من الإعاقات الحركية التي يتعرض لها كبار السن.
لكن باتت حاليا طرق العلاج بهرمون الإستروجين راسخة بالنسبة إلى الباحثين والأطباء، لأنه يعمل على خفض تأثير هشاشة العظام في غضون السنوات القليلة بعد بداية العلاج به.
وقد سلطت دراسات الضوء على مكملات الإستروجين من خلال التأكيد على دورها في الحفاظ على كثافة العظام والحد من الكسور التي تتعرض لها المرأة في منطقة الحوض والفخذين.